تعتبر قرية ريفا اسطنبول واحده من أجمل القرى التركية على الإطلاق، فالقرية ذات طبيعة ريفية خاصه وتتمتع بإطلالات جميلة على الجزء الأناضولي من إسطنبول، وبسبب موقع قرية ريفا اسطنبول أصبحت واحده من أهم الوجهات السياحية في تركيا، فالقرية تقع على بُعد 40 كيلومتر من وسط المدينة في حي بيكوز، وبين فنار الأناضول ومدينة شيلا التي يجري بها نهر كايازي ويصب في البحر الأسود، مما جعل المدينة مقصد للسياح وللمحلين أيضًا.

 

فنادق قريبة من قرية ريفا اسطنبول

 

فندق بيليك اسطنبول

فندق جيد خاصه انه بتوافر به مسبح، دروس لياقة بدنية ومدرب شخصي أيضًا.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو booking-icon_banatbatuta.gif

فندق جراند ترابيا 

فندق مميز جدًا واخترته باقامتي وتقييم الزوار له ممتاز ويوفر العديد من الأنشطة الممتعة مثل مرافق للشواء، تراس التشمس وحديقة كبيرة.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو booking-icon_banatbatuta.gif

 

ذهبت مع عائلتي إلى قرية ريفا اسطنبول للاستمتاع بطبيعتها الريفية الهادئة، وقمنا بالتجول في أرجاء القرية سيرًا على الأقدام، واستمتعنا كثيرًا بطبيعتها الخاصة وبيئتها النظيفة، كما شاهدنا المساحات الخضراء المنتشرة بشكل كبير والتي تُكون لوحة فنية جميله مع البيوت الريفية البسيطة، فقمنا بالتقاط الصور التذكارية.

 

 

ثم جلسنا على أحد المطاعم الشعبية الموجودة في منطفة ريفا اسطنبول والذي يقدم وجبات تركية شهية، كما تتميز المطاعم بإطلالات طبيعية خلابة، فاستمتعنا بتناول وجبة الطعام وتناولنا القهوة التركية الممتازة التي تأسرك رائحتها على بُعد اميال، ثم واصلنا التجول في منطقة ريفا في إسطنبول وتنقلنا بين أحياء القرية البسيطة وبيوتها الملونة الجميلة، كما لاحظنا كرم ضيافة السكان الذين رحبوا بنا كثيرًا، ثم قمنا بجولة تسويقية بين متاجر القرية التي تبيع الهدايا التذكارية المميزة فقمنا بشراء الهدايا كتذكار من الرحلة.

 

 

ثم ذهبنا إلى شاطئ ريفا اسطنبول الذي أبهرني كثيرًا، فقمنا بالمشي وقضينا وقتا ممتعًا علي شاطئ البحر الاسود الصافي الذي يوفر لزائريه كل سبل الراحة والاستمتاع، فهو يُعتبر من أجمل شواطئ البحر الأسود حيث انه بسبب موقعه بالقرب من مرتفعات خضراء جميله اصبح مكان مميز للتخييم، فقمنا بنصب الخيام ثم ذهبنا للسباحة والغوص في وقت ممتع جدًا.

 

 

وعند حلول الظلام ذهبنا إلى مبنى قلعة ريفا، والتي يرجع تاريخها إلى العصر البيزنطي، ولها تاريخ عريق فهى قلعة عسكرية بُنيت لتأمين قوافل التجارة المارة عبر منطقة البحر الأسود ومضيق البوسفور، واستخدمت أيضًا كسجن ومنفى، فالتقطنا الصور التذكارية لهذه الرحلة الجميلة.