مكتبة جنيف تعد من أهم الأماكن التي تضم تنوعاً تاريخياً من شتى أنحاء العالم، والتي تعكس تطور الفكر الإنساني وتعد من اشهر المعالم السياحية في جنيف وسويسرا و العالم أجمع.
حمّل الآن دليل جنيف مجاناً بدلاً من دفع 10$
فنادق قريبة من مكتبة جنيف
فندق ليس ارموريس
فندق سنترال
كما وتشتهر مكتبة جنيف باسم “مغارة علي بابا” لما تحتويه من كنوز تاريخية وثقافية وأدبية لمختلف الحضارات والثقافات، بالاضافة الى كومها ذاكرة جنيف النابضة بالتاريخ منذ 500 عام.
عند القيام بجولتنا داخل مدينة جنيف جذبنا المبنى الخارجي لمكتبة جنيف والتي انتقلت اليه منذ عام 1872 داخل مبنى Promenade des Bastions والذي يشتهر بمزجه بين النمط الكلاسيكي والنمط الحديث، بالاضافة الى الحديقة التي تحيط به والتي تمنحه المزيد من الجمال والأناقة.
بعد دخولنا الى مكتبة جنيف قمنا بمشاهدة العديد من الأجنحة التي تحويها هذه المكتبة، مثل القسم الذي يتحدث عن تاريخ المدينة وتطور الحياة ضمنها منذ القرن السادس عشر وحتى يومنا هذا .
ومن أكثر الأشياء التي أدهشتنا هي مشاهدتنا الى القسم الاسلامي في مكتبة جنيف، والذي يضم نسخ مختلفة الحجم من القرآن الكريم، المكتوبة جميعها بخط اليد، والتي يعود بعض منها إلى عام 1824م.
بالاضافة الى احتواء المكتبة على مخطوطات من مختلف الحضارات وأصقاع العالم، مثل كتب الرحلات بأقلام أشهر الرحالة بالاضافة الى كتب عن الحشرات بمختلف انواع اللغات، كما شاهدنا مخطوطات نادرة تعود الى علماء سويسريين متخصصين في العديد من العلوم مثل علم الفلك والرياضيات والطب والفلسفة، مثل خريطة النجوم في السماء التي تعود لعام 1705م.
ان زيارتنا لمكتبة جنيف كانت من أكثر الزيارات التي لم نخطط لها روعةً وجمالاً، اذ لم نكن نتوقع احتوائها على هذا القدر من الكتب التي يعود بعضها الى بعض العرب، يالاضافة لكونها واحدة من التجارب التي تغذي الروح وتشبع الثقافة الذاتية التي صادفناها ضمن احدى رحلاتنا الترفيهية.