شاطئ لارا انطاليا واحد من اهم شواطئ انطاليا التي نالت إعجاب الكثيرين، حيث يمتلك كثير من الخصائص الطبيعية والمقومات السياحية التي جعلته من الشواطئ المفضلة لمحبي الرياضات المائية المتعددة.
تعتبر منطقة لارا في انطاليا من المناطق الهادئة التي توفر للزوَار قضاء يوم مُبهج بعيدًا عن صخب الحياة التركية.
لذلك قررنا سرد ما قمنا به عند زيارتنا إلى شاطئ لارا انطاليا الذهبي:
فنادق قريبة من شاطئ لارا انطاليا
منتجع بوتانيك أكسكلوسيف
فندق وسبا ويند أوف لارا – أولترا شامل كليًا
عندما وصلت مع عائلتي إلى منطقة لارا في أنطاليا وجدنا أنفسنا أمام كم هائل من مظاهر الطبيعة الساحرة حيث الشمس الساطعة، المياه الفيروزية، والرمال الذهبية اللامعة.
وعند اقترابنا من شاطئ انطاليا لارا قمنا باستئجار مجموعة من كراسي الاسترخاء والمظلات الشمسية المواجهة للشاطئ مباشرةً حتى نستمتع بالأجواء العليلة التي أدت إلى تغيير حالتنا النفسية والمزاجية إلى الأفضل.
بينما كان أطفالنا يستمتعون بصعود المنزلقات الشاهقة الموجودة في شاطئ لارا في أنطاليا ،قمنا بممارسة لعبة الكرة الشاطئية على الرمال الناعمة المنتشرة هناك ،حيث كانت من أروع التجارب التي زادت من كمية الأدرينالين في عروقنا.
بعدها ذهبنا إلى احد المطاعم الموجودة في شاطئ لارا التي تتميز بإطلالاتها البهية على مياه البحر وتناولنا وجبة غداء من أشهى المأكولات البحرية التي تناولناها في حياتنا.
كما تمكنَا من طلب بعض الوجبات الخفيفة والمشروبات الباردة من بار انطاليا لارا بيتش وكانت مُعاملة المسئولين عن الشاطئ في غاية الذوق والاحترام.
شاركنا ايضاً في العديد من الفعاليات والمهرجانات المُقامة في شاطئ لارا المُميز كمهرجان النحت بالرمال الشاطئية، وتم عمل الكثير من المسابقات التي انتهت بفوزنا وحصلنا على بعض الجوائز القيمة، كما استمتعنا بالتزلج على المياه والتجديف بعد أن قام بتدريبنا مجموعة من المُتخصصين المُحترفين حتى تمكنا من القيام بها بمُفردنا، فقد كان شاطئًا مُفعمًا بالحيوية والنشاط.
ثم انتقلنا إلى شلالات دودين القريبة من شاطئ لارا بيتش لنشاهد مياهها المُتساقطة من أعلى جبال طوروس الشاهقة في مشهد مهيب تُسر به العيون، وتلتف من حولنا مجموعة من الأشجار الكثيفة والورود العطرة التي نثرت رائحتها الذكية في كل مكان.
وعندما حل المساء قمنا بتغيير ملابسنا وتوجهنا إلى أحد نوادي انطاليا لارا بيتش واستمتعنا بمُشاهدة العروض الاستعراضية الحية مع الأضواء ثلاثية الأبعاد والانغام الموسيقية المُبهجة، فقد كان يومًا حافلًا بالمُغامرات الشيّقة.