كاتدرائية القديس لويس بقرطاج والتي تعرف أيضًا بالأكروبليوم، تقع في مدينة قرطاج الاثرية التي تبعد عن العاصمة التونسية حوالي 16كم، كما تعد الكنيسة من اهم الاماكن السياحية في تونس
فنادق قريبة من كاتدرائية القديس لويس بقرطاج
قرطاج هيل
مايسون ليه بينس
تقع كاتدرائية القديس لويس بقرطاج تحديداً على هضبة بيرسا بالقرب من متحف قرطاج الوطني، تم الانتهاء من بناء الكنيسة عام 1890م، وتمت تسميتها هكذا نسبة الى الملك لويس التّاسع عشر ملك فرنسا، وتتربع على مساحة 1200 متر مربع
عند زيارتنا الى مدينة قرطاج الاثرية التي تم وضع بعض معالمها ضمن قائمة اليونسكة للتراث العالمي لما لها من اهمية اثرية، قمنا بزيارة محطتنا التالية والتي كانت كاتدرائية القديس لويس بقرطاج والتي تعد من اهم معالم قرطاج وتونس بجمالها وعتاقة بنائها الجميل الذي لا زال يحافظ على جماله
عند وصولنا الى كاتدرائية القديس لويس بقرطاج بدأت زيارتنا من لحظة وصولنا الى امام ذلك المبنى الابيض الذي ما زال يحافظ على جماله واناقته منذ عام 1884م لحظة بناء هذه الكنيسة الفريدة من نوعها
بعد ان قمنا بجولة حول البناء الذي يتألف من طابقين واخذنا العديد من الصور التذكارية امامه، قمنا بالدخول الى كاتدرائية القديس لويس بقرطاج والتي كان داخلها يعج يالاثار والذكريات التي لازالت تحافظ على زهاوتها وجمالها الفريد من نوعه
وكما تم اخبارنا ان كاتدرائية القديس لويس بقرطاج كانت تحتضن العديد من الاجتماعات والمناسبات المسيحية وتستطيعون ملاحظة انه يغلب على طابعها المعماري النمط البيزنطي والقوطي من خلال عمارتها وما تحتويه من رسومات وتصاميم في داخلها الذي سوف يأخذكم بسحره الى تلك الفترة
في الداخل وخلال جولتنا قمنا بمشاهدة العديد من اللوحات المرسومة على الجدران بالاضافة الى عمارتها الداخلية الفريدة من نوعها، فمن العواميد التي تعلوها القناطر المزينة والمزخرفة بالاضافة الى القبة المتوسطة التي تنتصب في منتصف الكاتدرائية لتعطيها مزيداً من الجمال والسحر وهي مزينة بأجمل الرسوم التي تعكس وظيفتها الاساسية