اثناء جولتنا في مدينة القاهرة، وتحديداً في منطقة الباطنية في الدرب الأحمر، قمنا بزيارة الجامع الأزهر احد اهم معالم السياحة في القاهرة ، هذا الجامع الذي لطالما ارتبط اسمه باسم مصر، تم بناؤه عام 972م، وتمت تسميته بالأزهر نسبة الى السيدة فاطمة الزهراء التي ينتسب اليها الفاطميون.
فنادق قريبة من جامع الأزهر
فندق نور الصباح
نزل اربيان نايتس
يعتبر الجامع الأزهر من اشهر الجوامع في العالم الإسلامي اجمع، لما له من تأثير إيجابي في الدين الإسلامي، اذ يعتبر من اعرق الجامعات الإسلامية منذ اكثر من الف عام، اذ تنتشر العديد من فروعه في كافة ارجاء مصر، ويأتي اليه الطلاب من كافة ارجاء العالم لكي يتمون دراستهم في جامعاته.
عند وجودك أمام باب المسجد سوف تشاهد بابين كبيرين يعرفان باسم باب المزينين، وقد تم انشاؤهما عام 1753م على يد الأمير عبد الرحمن كتخدا، كما تستطيع ملاحظة تاريخ الانشاء المدون اعلا البابين، بالإضافة الى الباب الأوسط والذي من خلاله يمكنك الوصول الى صحن المسجد، والذي يحاط بممرات ذات عقود مثلثية ترجع الى العصر الفاطمي، والتي تستطيع من خلالها مشاهدي مآذن الجامع بالإضافة الى القبة
والجدير بالذكر بأن الجامع الازهر كان يتالف من صحن تحيط به ثلاث أروقة، وكان أكبرها رواق القبلة، كما لم تكن المأذن موجودة عند بنائه والتي تم بنائها في زمن الدولة العثمانية، وبدأت اول التعديلات على يد الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله والذي قام بزيادة في مساحات الاروقة.
مما لاحظناه عند زيارتنا لهذا المسجد ان هناك عدة إضافات من الأبنية قد تمت اضافتها اليه في أوقات لاحقة بعد القيام ببنائه، مثل المدرسة الجوهرية، والتي قام بإنشائها الأمير جوهر القنقبائي، بالإضافة الى المدرسة الطيبرسية والتي تستطيع الوصول اليها عند دخولك من الباب الشمالي لمسجد الازهر، والتي تقع على يمينه، كما يحوي المسجد المدرسة الأقبغاوية التي تقع يسار الباب الشمالي من جامع الازهر الشريف.
اما قاعة الصلاة فهي من القاعات الواسعة، والتي تحوي المحراب الذي زين بزخارف جصية بالإضافة الى كتابات كوفية، كما يوجد خلف المحراب رواق قام بإنشائه الأمير عبد الرحمن كتخدا والذي يوجد في نهايته مدفن للأمير المذكور، والذي يؤدي بدوره الى باب سمي باسم باب الصعايدة.
ان فضل الجامع الأزهر على التراث الإسلامي لا يمكن نسيانه، اذ يعد جامعاً للملايين من الطلاب والمعلمين الذين تخرجوا منه، مثل ابن خلدون وابن حجر العسقلاني وغيرهم من العلماء، كما كان له دور في الحفاظ على اللغة العربية في زمن التتريك، ولهذا لا بد لكل شخص قام بزيارة القاهرة، ان يخصص جزء من وقته لزيارة هذا الصرح الإسلامي العريق.
تفاصيل الرحلة:
سعر الدخول:
مجاني.
اوقات العمل:
يفتح ابوابه في اوقات الصلاة.