يعتبر سوق الحرير بورصة من اهم الاسواق في مدينة بورصة ، حيث يأتي اليه التجار والسياح من جميع البلدان، ويرجع تاريخ سوق كوزا خان بورصة الى عام 1490 ميلاديًا أثناء حكم السلطان بايزيد الثاني ، حيث كان المركز الرئيسي لتجمع التجار المُختصين ببيع الحرير في السنوات الماضية ، ومُستمر حتى الآن بجودة خاماته ، فتعرض به أفخم أنواع الأقمشة المصنوعة من أرقى أنواع الحرير، ويعتبر سوق الحرير في بورصة هو مقصد التجار والسياح معًا ، فقد قمنا بزيارة بعض المعالم الأثرية ، التاريخية ، والسياحية الهامة في المدينة.
وسوف اقوم بشرح مبسط لما قمت به انا واسرتي اثناء زيارتنا إلى سوق الحرير:
فنادق قريبة من سوق الحرير بورصة
فندق شيراتون بورصة
B LOFT HOTEL
سوق الحرير في بورصه يتفرع عن عدة اسواق اخرى في المدينة والتي تسمى السوق المسقوف ، وكانت من اهم الاسواق الشعبية ، فقد قمنا بزيارتها كلها ، حيث اننا ذهبنا إلى سوق الذهب وقد اشترينا بعض المصوغات البسيطة ، وسوق الملابس وايضًا سوق الاثاث.
وقد شرح لنا المرشد السياحي المتواجد هناك ان سوق الحرير بورصا يحتوي على ساحة كبيرة ، وتحيطه مجموعة من المقوسات التي هي المدخل للغرف والقاعات ، ويتميز هذا الخان الكبير بجدرانه المنقوشة ، فقد تم نحتها بالحجر البارز.
كما يتوافر في الخان حمامين وافران كبيرة ، فإن هذا الخان واحد من اهم الخانات في ذلك العصر ، فهو يُعبر عن تاريخ الفن والحضارة.
وكان موقع سوق الحرير بورصة في وسط المدينة ، حيث اننا توجهنا الى بعض المحال التجارية المتخصصة لبيع افخم انواع الحرير، وقمنا بشراء بعض الأقمشة الفاخرة كهدايا لأصدقائنا عند العودة.
وبعدها قررنا الاسترخاء قليلًا في احد المقاهي الشعبية ، التي كانت تتميز بأجوائها البسيطة الممتعة ، وطلبنا القهوة التركية اللذيذة.
وكان يوجد مسجد وسط الفناء الواسع فتوجهنا اليه وقمنا بالوضوء ثم أداء الفريضة وكانت الاجواء داخل المسجد تشرح القلب من شدة جمالها.
وفي نهاية رحلتنا ذهبنا الى احد مطاعم سوق الحرير بورصه وتناولنا وجبة خفيفة شهية على الطراز التركي، وقمنا بالتقاط بعض الصور التذكارية لتكون لنا ذكرى سعيدة عند العودة الى بلادنا.